{وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خالدا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} توحيد الضمير في يدخله، وجمع {خالدين} للفظ والمعنى. وقرأ نافع وابن عامر {ندخله} بالنون و{خالدين} حال مقدرة كقولك: مررت برجل معه صقر صائداً به غدا، وكذلك خالداً وليستا صفتين لجنات وناراً وإلا لوجب إبراز الضمير لأنهما جريا على غير من هما له.